هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موسوعة الامراض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مٍَغٌَرٍوٍرٍعُلىٍ شُنٍهُو
مدير المنتدى
مٍَغٌَرٍوٍرٍعُلىٍ شُنٍهُو


ذكر عدد الرسائل : 145
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : نآيــس
المزاج : موسوعة الامراض 7rkato
العمل : موسوعة الامراض Studen10
تاريخ التسجيل : 21/07/2008

موسوعة الامراض Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة الامراض   موسوعة الامراض I_icon_minitimeالخميس يوليو 24, 2008 5:04 pm



الله يكفينا ويكفيكم شر الامراض ,,

معلومات كل مرض تعريف له واسبابه واعراضه والنصائح التي يجب اتباعها





~*¤ô§ô¤*~الحجامة ~*¤ô§ô¤*~


أنواع الحجامة

:الحجامة ثلاثة أنواع

:أولا : الحجامة الجافة
وهي عملية تكوين احتفان دموي في الموضع المطلوب بواسطة كأس الهواء بدون تشريط وتكون عادة لبعض امراض النساء وللاطفال وكبارالسن

:ثانيا: الحجامة التدليكية أو المتزحلقة
وهي عبارة عن دهن الموضع بزيت الزيتون او زيت النعناع ثم الشفط البسيط وتحريك الكأس على وحول المكان المطلوب لجذب الدم وتجميعه في طبقة الجلد وهي تسبق في الكثير من الحالات الحجامة الرطبة وخصوصا الامراض المستعصية مثل الشلل والصرع وغيرهوهي تشبه الحجامة الجافة ولكنها متحركة

:ثالثا: الحجامة الرطبة
وهي بعد تكوين احتفان دموي نقوم بعملية التشريط البسيط للسماح للدم بالجروج ثم نضع الكأس لسحب الدم
ويتم تحديد نوع الحجامة حسب المرض وحالة المريض وسنه يحدد طريقة التعامل معه فمريض السكر والضغط المرتفع والطفل وكبير السن كل له معاملة خاصة

من الأمراض التي عولجت بالحجامة وتحقق الشفاء التام لها أو التحسن الكبير لمعظم المتعالجين عنها هي :

1 - الصداع بأنواعه

2 - آلآم وخدر الأكتاف

3 - كثرة النوم والخمول

4 - البواسير

5 - عرق النسا

6 - آلام الرقبة

7- آلا م الظهر

8 - البروستاتا

والحجامة تعالج العديد من الامراض مثل امراض السرطان وبعض حالات الصرع والسكر والروماتزم ولكنها تحتاج عدة جلسات
وكذلك امراض النساء مثل ضعف المبايض وتكيسها ومشاكل الدورة الشهرية عند الفتيات والله الشافي سبحانه وتعالى



~*¤ô§ô¤*~فقر الدم ~*¤ô§ô¤*~



فقر الدم هو عبارة عن حالة لا تكون فيها خلايا الدم الحمراء سليمة بما فيه الكفاية لتتمكن من نقل الأكسيجين المناسب للأنسجة ، وهذا ما يولد شعوراً بالإرهاق. حين تشتد حالة فقر الدم ، قد تؤثر على قدرة الشخص على القيام بمهامه اليومية ، فقد يشعر أنه متعب ولا يستطيع أن يعمل أو يلعب. بالرغم من أن فقر الدم غالباً ما يكون قابلاً للعلاج ، ولكن خلايا الدم الحمراء قد تحتاج ما بين عدة أسابيع وشهور لتعود إلى وضعها الطبيعي، ويجب الاستفسار من الطبيب عما يتوقعه من العلاج.

هناك عدة أنواع من فقر الدم، ولكل نوع سببه الخاص. قد ينجم فقر الدم عن نقص في الحديد أو الفيتامينات ، أو عن فقدان الدم أو عن مرض مزمن أو عن أي تشوه أو مرض سواء أكان وراثياً أو مكتسباً. كما قد يظهر فقر الدم من جراء تناول دواء ما وقد يكون مؤقتاً أو مزمناً، ويتراوح بين الخفيف والمزمن.

بالرغم من أن فقر الدم هو مرض شائع ، لكنه قد يشكل أحياناً مشكلة تستوجب التشخيص والعلاج نظراً لمسبباته المتعددة. في حال الشك بالإصابة بفقر الدم ، لا بد من الخضوع إلى التشخيص وتلقي العلاج المناسب. وقد يكون فقر الدم مؤشراً لأمراض عدة ، وإذا ترك بلا
علاج ، قد يولد مضاعفات كعدم انتظام نبضات القلب.

يتراوح علاج فقر الدم بين تناول الفيتامينات وكبسولات الحديد وبين الخضوع إلى إجراءات طبية جدية.
الأعراض
إن العارض الرئيسي لمعظم أنواع فقر الدم هو الإرهاق ، ولكن إشارات فقر الدم وأعراضه تشتمل عامة على ما يلي:
الضعف
شحوب البشرة بما في ذلك زيادة في شحوب لون الشفاه واللثة الزهري وباطن الجفنين ومهد الأظافر وقبضة اليد
تسارع في نبض القلب عند بذل أدنى مجهود
ضيق في النفس عند بذل أدنى مجهود
ألم في الصدر
دوار في الرأس
سرعة الإثارة (عند الأطفال المصابين بفقر الدم)
تنميل أو شعور بالبرودة في اليدين أو القدمين
بداية، قد يكون فقر الدم خفيفاً بحيث لا تتم ملاحظته ولكن الإشارات والأعراض تزداد مع تقدم المرض. وعند الشعور بإرهاق لا يتم تفسيره أو بأية أعراض أخرى توحي بفقر الدم، لا بد من استشارة الطبيب.

الأسباب المؤدية للمرض وعوامل الخطر
يؤدي الدم عدة وظائف جوهرية بما في ذلك نقل الأكسيجين إلى كافة أنحاء الجسد، ويشتمل على سائل يسمى البلازما، يطفو عليه ثلاثة أنواع من خلايا الدم ألا وهي خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح. تكافح الخلايا البيضاء الالتهاب فيما تساعد الصفائح الدم على التخثر عند حدوث جرح في حين أن خلايا الدم الحمراء وهي الأكثر وفرة، فتمنح الدم لونه الأحمر، كما إنها تحمل الأكسيجين من الرئتين عبر مجرى الدم وتنقله إلى الدماغ وإلى باقي أعضاء الجسد وأنسجته. وليؤدي وظائفه، يحتاج الجسد إلى دم مفعم بالأكسيجين ليمنحه الطاقة ويمنح البشرة وهجها الصحي.

تحتوي خلايا الدم الحمراء على الخضاب أو الهيموغلوبين وهو بروتين أحمر اللون غني بالحديد، يمكن خلايا الدم الحمراء من نقل الأكسيجين من الرئتين إلى كافة أجزاء الجسد. إن معظم خلايا الدم بما فيها الحمراء تتوالد بانتظام في نخاع العظم وهو عبارة عن مادة إسفنجية حمراء تتواجد في تجاويف الكثير من العظام الكبيرة. وكي يتوالد الخضاب وخلايا الدم الحمراء، يحتاج الجسد إلى الحديد والفيتامينات من الطعام الذي يتناوله الإنسان.

وفقر الدم عبارة عن حالة ينخفض فيها عدد كريات الدم الحمراء أو الخضاب عن معدله الطبيعي . حين يصاب شخص بفقر الدم فإن ذلك يعني تراجع في مقدرة الجسد على إنتاج كريات الدم الحمراء السليمة أو أنه يفقد الكثير منها أو أنه يتلفها بسرعة كبيرة قبل أن تحل أخرى مكانها. وكنتيجة لذلك ، ينخفض عدد كريات الدم الحمراء التي تحمل الأكسيجين إلى الأنسجة وبالتالي تتولد حالة إرهاق. وتشتمل أنواع فقر الدم الشائعة ومسبباتها على الآتي:

فقر الدم الناجم عن نقص الحديد: قد ينجم فقر الدم عن نقص الحديد في الجسم ، حيث يحتاج نخاع العظم إلى الحديد لإنتاج الخضاب. وبدون الكمية المناسبة من هذا الحديد ، لن يتمكن الجسد من إنتاج الخضاب بما يكفي خلايا الدم الحمراء ، فينتج عن ذلك فقر الدم. تتم إعادة تدوير الحديد من خلايا الدم الحمراء القديمة لذا فالدم يحتوي على الحديد ، وإذا فقد الدم ، فقد الحديد. والمرأة التي تفقد كميات كبيرة من الدم أثناء الدورة الشهرية معرضة أكثر من غيرها للإصابة بفقر الدم. أما فقدان الدم المزمن والبطيء من مصدر ما في الجسد، كتقرح ما أو سليلة في القولون أو حتى سرطان القولون، فقد يؤدي إلى فقدان الحديد وبالتالي إلى فقر دم.

كما إن الجسد يكتسب الحديد من الأطعمة التي يتناولها الإنسان، فقد يظهر فقر الدم نتيجة لاتباع نظام غذائي فقير بالحديد أو نتيجة لعدم القدرة على امتصاص الحديد الموجود في الأطعمة بسبب خلل ما في الأمعاء أو نتيجة لإجراء جراحة فيها. بالنسبة إلى النساء الحوامل، قد يستنفذ الجنين أثناء نموه كل مخزون الحديد الموجود في جسد والدته وبالتالي تصاب هذه الأم بفقر دم.
فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامين: فضلاً عن الحديد، يحتاج الجسد إلى حمض الفوليك وإلى الفيتامين ب12 لإنتاج عدد كاف من كريات الدم الحمراء السليمة. وإذا ما افتقد النظام الغذائي إلى هاتين المادتين أو إلى أي مغذيات أخرى، يتراجع إنتاج كريات الدم الحمراء. وكل من يعاني خللاً في الأمعاء يحول دون امتصاص المغذيات معرض للإصابة بهذا النوع من فقر الدم. وبعض الناس لا يتمكن من امتصاص الفيتامين ب12 لأسباب عدة ، فتتطور لديهم حالة فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامين ب12 (فقر الدم الوبيل - pernicious anemia). وتنضوي أنواع فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامين تحت لواء فقر الدم الضخم الأرومات megaloblastic anemias حيث ينتج نخاع العظم كريات دم حمراء كبيرة وغير طبيعية (أرومات ضخمة - megaloblasts). وقد تعود حالات فقر الدم الناتجة عن نقص الفيتامين إلى تناول بعض الأدوية.
فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة: هناك بعض الأمراض المزمنة الإيدز (السيدا) والسرطان وداء الكبد والمرحلة الأخيرة من قصور الكلى، قد تتعارض مع إنتاج كريات الدم الحمراء ما يولد حالة من فقر الدم المزمن. ويعتبر قصور الكلى سبباً مهماً لفقر الدم، فالكلى تفرز هرموناً يسمى معزز تكون الحمر erythropoietin (إيريثروبيوتين) يحفز نخاع العظم لإنتاج كريات الدم الحمراء. وقد يولد النقص في كمية معزز تكون الحمر الذي ينجم عن قصور الكلى أو عن العلاج الكيميائي، نقصاً في كريات الدم الحمراء.
فقر دم اللاتنسجي aplastic anemia: إنه فقر دم يهدد الحياة وينجم عن تراجع في قدرة نخاع العظم على إنتاج ثلاثة أنواع من خلايا الدم وهي خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح. وقد تؤدي عدوى خطيرة كالتهاب الكبد أو التعرض إلى مواد كيميائية سامة أو بعض الأدوية إلى ظهور فقر الدم اللاتنسجي.
فقر الدم الإنحلالي hemolytic anemias: يتطور هذا النوع حين تتلف خلايا الدم الحمراء بسرعة تزيد عن سرعة تبديلها من قبل نخاع العظم. وقد تؤدي بعض أمراض الدم إلى تزايد تلف خلايا الدم الحمراء، أما خلل المناعة الذاتية فقد يجعل الجسم ينتج أجسام مضادة لكريات الدم الحمراء تتلفها في وقت مبكر، وهناك بعض الأدوية التي تستعمل لمعالجة الالتهابات قد تؤذي خلايا الدم الحمراء. وقد يولد فقر الدم الإنحلالي اصفراراً في البشرة وتضخماً في الطحال.
فقر الدم المنجلي Sickle cell anemia: إنه نوع وراثي وخطير من فقر الدم وهو يصيب السود بشكل خاص وينجم عن شكل مشوه للخضاب مما يجبر خلايا الدم الحمراء على اتخاذ شكل هلالي غير طبيعي. وتموت هذه الخلايا الحمراء ذات الشكل غير الطبيعي في وقت مبكر مولدة نقصاً مزمناً في خلايا الدم الحمراء. كما إن خلايا الدم الحمراء المنجلية الشكل قد تحول دون تدفق الدم عبر الأوعية الدموية الصغيرة في الجسد ما يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى غالباً ما تكون مؤلمة.
أنواع أخرى من فقر الدم: هناك أنواع أخرى نادرة من فقر الدم، ينجم العديد منها عن وجود خضاب مشوه.
كل شخص سواء أكان صغيراً أم متقدماً في السن، ويتبع نظاماً غذائياً لا يشتمل على كميات كبيرة من الحديد والفيتامينات هو معرض للإصابة بفقر الدم، فالجسد يحتاج إلى الحديد والفيتامينات لينتج خلايا دم حمراء بما فيه الكفاية. والإصابة بخلل في الأمعاء كمرض كروهن Crohn's أو المرض الجوفي celiac disease الذي يحول دون امتصاص المغذيات في الأمعاء الدقيقة قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.

عامة ، تتعرض المرأة لخطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد بنسبة أكبر من الرجل ، وذلك لأنها تفقد الدم ومعه الحديد كل شهر أثناء الدورة الشهرية. وبدون تناول ما يعوض الحديد ، يظهر فقر الدم الناجم عن نقص الحديد لدى المرأة الحامل وذلك لأن مخزونها من الحديد يجب أن يلبي حجم الدم المتزايد بسبب الحمل ولكونها باتت مصدر الخضاب للجنين الذي ينمو في أحشائها.

إذا كان الشخص مصاباً بسرطان أو بقصور في الكبد أو الكلى أو بأي مرض مزمن آخر، يكون عرضة للإصابة بمرض فقر الدم المزمن، وقد يولد ذلك نقصاً في كمية خلايا الدم الحمراء.

أما فقدان الدم البطيء والمزمن من تقرح ما أو من مصدر آخر في الجسد قد يستنفد مخزون الجسد من الحديد مما يولد فقر دم ناتج عن نقص في الحديد. الإصابة ببعض الأمراض المعدية وأمراض الدم واضطرابات الجهاز المناعي والتعرض إلى المواد الكيميائية وتناول بعض الأدوية قد يؤثر على إنتاج خلايا الدم الحمراء ويولد فقر دم. إذا كان هناك ثمة من يعاني في أسرتك من فقر الدم، فقد تكون معرضاً بدورك للإصابة بهذا المرض.


التشخيص والفحص
يشخص الأطباء فقر الدم بعد الإطلاع على التاريخ المرضي ، وبعد فحص الجسم وإجراء تحاليل الدم بما في ذلك نتائج تحليل الدم CBC وهو فحص لقياس معدل كريات الدم الحمراء والخضاب في الدم. كما قد يتم سحب بعض الدم وفحصه تحت المجهر لدراسة حجم كريات الدم الحمراء وشكلها ولونها ما يساعد في التشخيص. على سبيل المثال، عند الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، يصبح حجم كريات الدم الحمراء أصغر ويصبح لونها شاحباً أكثر من العادة. وعند الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات، يتضخم حجم كريات الدم الحمراء وينخفض عددها.

وعند تشخيص فقر الدم، قد يطلب الطبيب إجراء فحوص إضافية لتحديد السبب ومعرفته، على سبيل المثال، قد ينجم فقر الدم الناجم عن نقص الحديد عن نزيف مزمن من التقرحات المعروفة أو غير المعروفة، عن السليلات الحميدة في القولون، أو عن سرطان القولون أو الكلى أو عن أنواع أخرى من الأورام. لذا، يطلب الطبيب إجراء الفحوص لكشف هذه الحالات أو غيرها لمعرفة سبب فقر الدم. وأحياناً قد تبرز ضرورة القيام بدراسة على خزعة من نخاع العظم لتشخيص فقر الدم.

المعالجة
يرتبط علاج فقر الدم بالسبب
فقر الدم الناجم عن نقص الحديد: يتم علاج هذا النوع من فقر الدم عبر تناول المزيد من الحديد لعدة شهور أو أكثر ، وإذا كان سبب نقص الحديد يعود إلى فقدان الدم وليس إلى الدورة الشهرية ، لا بد من معرفة مصدر النزيف وإيقافه، وقد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية.
فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامين: يتم علاج فقر الدم الوبيل من خلال استخدام حقن الفيتامين ب12، وغالباً ما يستمر ذلك طوال الحياة ، أما علاج فقر الدم الناجم عن نقص حمض الفوليك فيتم عبر تناول جرعات إضافية من حمض الفوليك.
فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة: ليس هناك علاج محدد لهذا النوع من فقر الدم ، وفي هذه الحالة ، يركز الأطباء على معالجة المرض المزمن. ولكن ، إذا اشتدت الأعراض ، فلا بد من حقن معزز تكون الحمر الإصطناعي synthetic erythropoietin فهو هرمون تفرزه الكلى عادة وحقنه سيحفز إفراز كريات الدم الحمراء وسيخفف من الإرهاق.
فقر الدم اللاتنسجي: قد يشتمل علاج هذا النوع الخطير من فقر الدم على عمليات نقل دم لزيادة نسبة كريات الدم الحمراء ، وقد تبرز الحاجة إلى عملية زرع نخاع العظم إن كان نخاع العظم في الجسم مصاباً أو غير قادر على إنتاج خلايا دم سليمة. وبما أن فقر الدم اللاتنسجي يسبب كذلك تراجعاً في عدد خلايا الدم البيضاء التي تكافح المرض ، فقد يحتاج الجسم كذلك إلى أدوية للوقاية من العدوى أو معالجتها.
فقر الدم الإنحلالي: إن التحكم بفقر الدم الإنحلالي يستلزم تفادي تناول الأدوية المشتبه بها ومعالجة العدوى ذات الصلة، وتناول أدوية تعيق أداء الجهاز المناعي، مما قد يؤثر سلباً على كريات الدم الحمراء. إذا نتج عن الحالة تضخم في الطحال ، قد تبرز الحاجة إلى استئصاله ، وهو عبارة عن عضو صغير تحت القفص الصدري على الجانب الأيسر، وهو ينقي ويخزن كريات الدم الحمراء المشوهة. وقد يتضخم الطحال حين تتشوه كريات الدم الحمراء ويظهر فقر الدم الإنحلالي.
فقر الدم المنجلي: قد يشتمل علاج فقر الدم هذا الذي لا يمكن الشفاء منه عبر التحكم بالأكسيجين وتناول أدوية تخفف الألم إضافة إلى سوائل عبر الفم وداخل الأوردة لتخفيف الألم وتفادي المضاعفات. كما يشيع اللجوء إلى عمليات نقل الدم وإلى تناول المضادات الحيوية.وفي بعض الحالات، قد تمثل عملية زرع نخاع العظم علاجاً ناجعاً ، كما يمكن تناول الدواء المضاد للسرطان Hydroxyrurea لمعالجة فقر الدم المنجلي عند الراشدين.
خلال العلاج ، يمكن القضاء على عدة حالات من فقر الدم ، ولا بد من اختفاء فقر الدم الناجم عن نقص الحديد ما إن يتم إعادة تخزين الحديد مجدداً وما إن يتوقف النزيف من أي مصدر كان في الجسم. أما فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات فغالباً ما يعالج وبنجاح عبر تناول المزيد من الفيتامينات. ولكن فقر الدم الوبيل يعاود مجدداً إذا ما توقف حقن الفيتامين ب12. إذا تعذر الشفاء ، يمكن السيطرة على فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة وعلى فقر الدم اللاتنسجي والإنحلالي. وفقر الدم الإنحلالي وغيره من الأنواع الوراثية لا يمكن شفاؤها ولكن يمكن التخفيف من الأعراض عبر تناول العلاج.


أسئلة تتردد على مسامعنا

كيف يؤدي العلاج الكيميائي إلى ظهور فقر دم؟
إن الأدوية التي يتم تناولها لعلاج السرطان تعمل على مهاجمة الخلايا السرطانية وإتلافها ، وتختلف هذه الخلايا عن غيرها من الخلايا الموجودة في الجسم في كونها تتكاثر وتنمو بسرعة أكبر، والعلاج الكيميائي يستهدف جميع الخلايا التي تنمو بسرعة.

ولكن هناك خلايا طبيعية أخرى تنمو بسرعة في الجسم كخلايا فروة الرأس وخلايا العظام (خلايا نخاع العظام أو خلايا الدم). ولسوء الحظ ، بما أن العلاج الكيميائي يعمل على إتلاف الخلايا السرطانية في الجسم ، فمن شأنه كذلك أن يؤثر على الخلايا الأخرى سيما كريات الدم الحمراء. وهكذا يظهر فقر الدم ، فالعلاج الكيميائي يهاجم كريات الدم الحمراء ويوقف في الواقع عملية نمو الخلايا التي تتمركز في العمق داخل العظام.

عندئذ، يتراجع عدد كريات الدم الحمراء التي تجري في الدم أكثر فأكثر وبالتالي تتراجع كمية الأكسيجين التي تتوفر للرئتين والأعضاء الأخرى أكثر فأكثر ويتولد شعور بالإرهاق وبالتعب. وفي نهاية المطاف، إذا تم إهمال الأمر، يبقى عدد كريات الدم الحمراء منخفضاً وبالتالي يظهر فقر الدم.

كيف يمكن مكافحة الإرهاق؟
نصائح للتحكم بالإرهاق وفقر الدم
إفحص بانتظام نسبة الخضاب الموجود في دمك
إتبع نظاماً غذائياُ متوازناً يشتمل على الكثير من السوائل واستشر أخصائيي التغذية حول الأطعمة والمغذيات الغنية بالحديد والفيتامين
خطط لنشاطاتك اليومية وافعل ما عليك القيام به وحسب
خذ فترات من الراحة والاسترخاء كل يوم
أطلب مساعدة الآخرين حين تشعر بالإرهاق
قم بتمارين رياضية خفيفة كل يوم (استشر دائماً طبيبك حول التمارين التي تناسبك)
إنضم إلى مجموعات الدعم وتقاسم مع الآخرين مشاعرك ومشاغلك
إبحث عن هوايات جديدة تتطلب مجهوداً أقل كالقراءة
إستشر طبيبك واطلب منه أن يصف لك دواء يسمح لجسدك بإنتاج المزيد من كريات الدم الحمراء ويساعدك على استعادة نشاطك.


~*¤ô§ô¤*~الكوليسترول~*¤ô§ô¤*~

الكوليسترول هو ارتفاع دهون الدم
يمكن تقسيم دهون الدم إلى نوعين رئيسيين
1. الشحوم الثلاثية
2. الكوليسترول

الشحوم الثلاثية لها مصدران
1. مصدر خارجي: يأتي عن طريق الغذاء
2. مصدر داخلي: حيث تصنع الشحوم الثلاثية في الكبد

كذلك للكوليسترول مصدران
1. مصدر داخلي: حيث يتم تصنيع الكولسترول في الكبد و يزود هذا المصدر الجسم بحوالي 800 ملغ/اليوم
2. مصدر خارجي: أي الكولسترول الوارد من الغذاء, الأغذية الغنية بالكولسترول هي: الشحوم الحيوانية و مشتقات الألبان و صفار البيض و سواقط الذبيحة, و يمثل هذا الجزء حوالي 200/اليوم في راتب غذائي نظامي

في نفس الوقت يمكن تقسيم الكولسترول إلى قسمين رئيسيين
1. الكولسترول الحميد "hdl":
و هذا النوع يساعد على تخليص الجسم من الشحوم و يوجد عند النساء بنسبة أعلى من الرجال
2. الكولسترول الخبيث "ldl":
و هذا النوع يساعد على نقل الشحوم إلى خلايا الجسم و هو المتهم الرئيسي في حصول المضاعفات الناتجة عن ارتفاع شحوم الدم و خاصة أمراض الشرايين

• يجب فحص مستوى شحوم الدم عند كل الأشخاص الذين أعمارهم 20 سنة فما فوق, حيث يجب أن يكون المريض صائماً عند إجراء الفحص, و في حالة كون الفحص طبيعي يجب إعادته كل 5 سنوات .


°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°الجزء الأول°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مٍَغٌَرٍوٍرٍعُلىٍ شُنٍهُو
مدير المنتدى
مٍَغٌَرٍوٍرٍعُلىٍ شُنٍهُو


ذكر عدد الرسائل : 145
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : نآيــس
المزاج : موسوعة الامراض 7rkato
العمل : موسوعة الامراض Studen10
تاريخ التسجيل : 21/07/2008

موسوعة الامراض Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الامراض   موسوعة الامراض I_icon_minitimeالخميس يوليو 24, 2008 5:06 pm

~*¤ô§ô¤*~اللحمية في الأنف Adenoids ~*¤ô§ô¤*~

المتاعب كثيرة ولكن المتهم واحداللحمية! ، فكل من يعذبه الزكام المستمر يقول ان السبب هو وجود اللحمية ، وكل من انسد انفه يتهم وجود هذه اللحمية التي تشعره بالاختناق كل الوقت أو بعضه ، وتتعدد صور الشكوى ، ولكن دائما تشير أصابع الاتهام الى اللحمية.

في السطور التالية تفسير لكل ذلك:

من المألوف أن تسمع أحد هذه الأعراض او حتى بعضها معا ، ومع الاحساس بالضيق يقول المريض: الزكام مستمر ، صيفا وشتاء ، انه زكام مزمن! أنفي مسدود لفترة من ناحية أو ناحيتين. الافرازات كثيرة ومستمرة ، البلغم يصل الى الزور ، صوتي أثناء النوم يزعج الآخرين هذا الشخير لا ينقطع ، أشعر بالصداع والسبب أنفي ، حاسة الشم عندي أصبحت ضعيفة. أحيانا أنزف من أنفي ولكن بكميات قليلة ، وقد تزيد حدة هذه الأعراض وتمتد الشكوى الى الجيوب الأنفية ، والأذنين ، والحنجرة ، بل والصدر أيضا. وعند الكشف على المريض نجد اننا غالبا امام احدى هذه الحـالات ، انها حالات مختلفة في أشكالها ، ومتنوعة في علاجـها.

1- لحمية سقف الحلق أو الغديات:
انها تقـع خلف الأنف مباشرة ، ويكـاد يكـون وجودهـا مقصـورا علـى الأطفـال الصغـار. فالطفل المصاب بها لا يستطيع التنفس من أنفـه ، فهو دائما يتنفس من فمه ، ويصاحب ذلك خناقة في الصوت ، وشخير أثناء النوم مع صعوبـة في الأكل والنوم والكـلام ، ولو تركت هذه الغديات بلا علاج لزادت مضاعفاتهـا وأثرت علـى الجيـوب الأنفيـة والأذن ، بـل والصـدر أيضا. وبجانب ذلك تؤدي هذه الحالة الى حـدوث تشوه في ترتيب الأسنان يل وهيئة الفك وقد تتعجب اذا عرفت أن علاج هذه الحالة هو اجراء جراحـي بسيط جدا ، لا يستغرق دقائق ويشفى بعدها الطفل تماما.

2- لحمية الأنف:
هنا يحدث المرض بين الكبار ونادرا ما نشاهده عند الأطفال ، ويخلط الناس كثيرا بين هذه الحالة والحالة الأولى التي سبق ذكرها. والواقع أن لحمية الأنف هي زوائد بيضاوية أو كروية في لون وحجم حبات العنب الأبيض ، هذه الزوائد تكون كالقناديل داخل الأنف ، ويكون عددها قليلا أو كثيرا في ناحية أو ناحيتين من التجويف الأنفي ، وترجع أسباب الحالة المرضية هنا الى الحساسية المزمنة في الأنف أوالالتهابات المزمنة أو حالات أخرى في التجويف الأنفي ، ولأن جميع هذه الأسباب مزمنـة فان هذه القناديل مرض مزمن وناكس.
والحساسية المزمنة بالأنف من المشاكل التي زاد انتشارها وكـثرت متاعبها ، فعندما تصيب الحساسية الأنف تسبب تورما وانتفاخا في جميع الأنسجة الأنفية ، وهكذا يحدث الزكام مع الرشح المستمر ، وتبدأ المضاعفات الى ما يجاورها من أعضاء. ولأن انتشار الحساسية بين الأطفال كبير ، فان الناس يخلطون بينها وبين الحالة الأولى (الغديات) ويتعجبون من عدم شـفاءالحالة ، ويكون الموقف بعدها معقدا عندما يصاب الطفل الصغير بحالتين في وقت واحد ، حساسية بالأنف وغديات.

وأفضل طرق علاج للحمية :

هو بالطرق الحديثة بالمناظير ، حيث يمكن المنظار الجراح من رؤية وتحديد موقع مكان اللحمية وسحبها بدقة بالغة وباتقان ، ويمكن أحيانا استعمال الليزر مع المنظار ، وبمكن المنظار من عمل دقيق ومتقن وكذلك بنفس الوقت توسيع الجيوب الأنفية وتنظيف واستخراج اللحميات من داخل الجيوب. ومدة هذه العملية حوالي الساعة ويمكن اجراؤها تحت تخدير موضعي أو عـام. ويحتاج المريض للمكوث بالمستشفى 48 ساعة لأخذ العلاجات



~*¤ô§ô¤*~ إنخفاض ضغط الدم ~*¤ô§ô¤*~

مع تزايد الحالات المصابة بإنخفاض ضغط الدم لزم علينا إلقاء الضوء عليه و توضيح ما إذا كان هو عرض لأمراض مختلفة أم هو مرض قائم بذاته.

إنخفاض ضغط الدم كان يعرّف قديما بقياس ضغط دم أقل من 90/60 مم زئبق ولكن أثبتت الأبحاث أن القيمة ليست هى المهمة و لكن تأثير هذة القيمة على تدفق السوائل و الدم لأنسجة الجسم لذا فقد أصبح يعرّف بأى إنخفاض لضغط الدم يؤثر على تدفق السوائل لأنسجة الجسم المختلفة و أهمها القلب و المخ.

هناك أسباب عديدة لإنخفاض ضغط الدم فهو يمكن أن يكون مرض قائم بذاته أو يكون عرضا لأمراض كثيرة مثل الآنيميا, حالات الحساسية المفرطة, آلام الصدر الحادة و الإستخدام الخاطىء للأدوية الخافضة لضغط الدم


هناك أنواع عديدة لإنخفاض ضغط الدم مثل:
*إنخفاض ضغط الدم المرتبط بوضعية الجسم
*إنخفاض ضغط الدم بسبب إختلال الجهاز العصبى اللاإرادى
* إنخفاض ضغط الدم ما بعد الوجبات


كيفية التعامل مع مختلف أنواع إنخفاض ضغط الدم
هناك قواعد عامة و اساسية يجب معرفتها أولا"
* لابد من فحص الجسم كاملا لإيجاد و علاج أى مرض غير عصبى.
* الأسباب العصبية عادة ما تكون غير قابلة للتعديل
*علاج إنخفاض ضغط الدم الوضعى لابد أن يهدف إلى تخفيف وطئة الأعراض و ليس معالجة الضغط بصورة قاطعة.
*قبل إعطاء أى دواء لابد من الموازنة بين فوائده و تأثيره البالغ المتوقع فى إخفاض ضغط الدم.
*العلاج الدوائى لابد و أن يكون فقط لمن يعانى من مرض عضوى.



طريقة التعامل مع إنخفاض ضغط الدم :
* تحاشى أسباب إنخفاض ضغط الدم.
* تنبيه المرضى إلى عدم رفع الرأس بصورة مفاجئة عند النهوض.
* إستخدام أحزمة للبطن لمن يعانون من إنصباب الدم فى الأوردة.
*أخذ وجبات صغيرة و متتابعة.
*الإكثار من السوائل و زيادة ملح الطعام ( حجر زاوية فى علاج حالات الإغماء بسبب العصب الحائر و ايضا" فى علاج إنخفاض ضغط الدم الوضعى).
*الكورتيزون: يزيد من إمتصاص الصوديوم فى الكلى فتزيد كمية الدم.
أعراضه الجانبية: إرتفاع ضغط الدم, أنتفاخ الأطراف, حب الشباب, إنخفاض نسبة البوتاسيوم فى الدم.


مستحثات مستقبلات الأدرينالين (ميدودريزين):
* تزيد المقاومة الطرفية المبذولة من الأوعية الدموية وتقلل إنخفاض ضغط الدم.
* لا تعبر الحاجز الدموى المخى لذا ليس لها تأثير مركزى.

الأدوية التى يجب تجنبها:
* مضادات االإكتئاب الثلاثية الدورات.
* الفينوثيازين.


إجرائات طبية لابد من توخى الحذر أثنائها:

*القسطرة القلبية.
*العمليات الجراحية الشرجية.
* يجب الحذر من أى إجراء يسبب الألم كخلع الأسنان أو حتى تنظيف الجروح.



علاج إنخفاض ضغط الدم الوضعى
علاج غير دوائى:
*تحاشى الوقوف لفترات طويلة.
* الحرص والبطئ فى تغيير وضعية الجسم, خاصا" عند الإستيقاظ صباحا.
* إجتناب الكحوليات.
* تحاشى التمارين الرياضية العنيفة.
* النوم و الرأس فى مستوى مرتفع قليلا".
* اللإكثار من السوائل ووضع ملح طعام.
* تحاشى الإرهاق.

علاج دوائى:
* منع أى أدوية يمكن أن تزيد من إنخفاض ضغط الدم.
* الفلودروكورتيزون.
* الميدودرين.

لذا فإن إنخفاض ضغط الدم تبين أنه مرض له تأثيره و مخاطره و يجب الإهتمام بعلاجه لأنه لا يقل أهمية عن إرتفاع ضغط الدم المرضى

. °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° الجزء الثالث °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مٍَغٌَرٍوٍرٍعُلىٍ شُنٍهُو
مدير المنتدى
مٍَغٌَرٍوٍرٍعُلىٍ شُنٍهُو


ذكر عدد الرسائل : 145
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : نآيــس
المزاج : موسوعة الامراض 7rkato
العمل : موسوعة الامراض Studen10
تاريخ التسجيل : 21/07/2008

موسوعة الامراض Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الامراض   موسوعة الامراض I_icon_minitimeالخميس يوليو 24, 2008 5:07 pm

~*¤ô§ô¤*~الحمى عند الأطفال ~*¤ô§ô¤*~

يكون الطفل مصابا بالحمى إذا: (وجدت لديه أي من الأمور التالية):

اذا كانت درجة حرارته عند قياسها من فتحة الشرج أكثر من 38.0 درجة مئوية 100.4 فهرنهيت).
اذا كانت درجة حرارته عند قياسها من الفم أكثر من 37.5 ْم (99.5 ف).
اذا كانت درجة حرارته عند قياسها من الإبط أكثر من 37.2 ْم (99 ف).
اذا كانت درجة الحرارة عن طريق الأذن (طبلة الأذن) أكثر من 38 ْم (100.4 ف) إذا كان الجهاز مثبتاً على القراءة الشرجية أو أكثر من37.5 ْم (99.5 ف) إذا كان الجهاز مثبتاً على القراءة الفمية
(ملاحظة: أن طريقة القياس بواسطة الأذن غير دقيقة وغير معتمدة إذا كان الطفل أقل من ستة أشهر).
اذا كانت درجة الحرارة بواسطة ترمومترالمصاصة أكثرمن37.5 ْم(99.5ف)
(ملاحظة: إن هذه الطريقة بشكل عام ليست دقيقة علماً أن الترمومترات الرقمية الحديثة دقيقة لذا لا بأس من استعمال هذه الطريقة مبدئياً إذا كان عمر الطفل أكثر من ثلاثة أشهر).
معرفة الحمى عن طريق اللمس (معرفة ارتفاع درجة حرارة الطفل بالإحساس أنه حار عند لمسه) طريقة واضحة، فقد تبين أن معرفة الحمى عن طريق اللمس أكثر دقة مما كنا نظن لكن إذا كنت سوف تتصلين بالطبيب من أجل الحمى فلا بد أن تقيسين درجة حرارة الطفل قبل ذلك.
تكون درجة حرارة الجسم المتوسطة عند قياسها من الفم 37.0 ْم (98.6 ف) ولكنها تتأرجح عادة خلال اليوم. قد يكون ارتفاعها الطفيف (38.0 - 38.5 ْم) راجعا إلى ممارسة التمارين الرياضية أو زيادة الملابس أو أخذ حمام ساخن أو الطقس الحار، كما أن الطعام أو الشراب الساخن قد يرفع درجة الحرارة التي يتم قياسها من خلال الفم. إذا كان لديك اشتباه بوجود مثل هذا التأثير على درجة حرارة الطفل فقيسي درجة حرارته مرة أخرى بعد نصف ساعة.

الأسباب
إن ارتفاع درجة الحرارة عرضا وليس مرضا، فهو يحدث كرد فعل طبيعي للجسم عند تعرضه للعدوى ويلعب دورا في مقاومتها، ويعتقد أن لذلك دورا في تنشيط جهاز المناعة بالجسم. تكون درجات الحرارة العادية التي يصاب بها غالبية الأطفال عادة بين(37.8 و 40.0 ْم) (100-104 ف) وهي غير ضارة عند هذا الحد، وينتج غالبيتها عن أمراض فيروسية وبعضها عن أمراض بكتيرية. لاحظي إن التسنين الطبيعي لا يسبّب ارتفاعاً في درجة الحرارة.

المسلك المتوقع
تتراوح درجات الحرارة التي تسببها الأمراض الفيروسية بين 38.3 و40.0 ْم (101-104 ف) وتستمر من يومين إلى ثلاثة أيام، وعلى العموم لا يرتبط مقدار ارتفاع درجة الحرارة بمدى خطورة المرض. إنما المهم هو مدى الإعياء الذي يظهر على الطفل. لا يسبب ارتفاع درجة الحرارة ضررا دائما إلا إذا زادت عن 41.7ْم (107 ف)، ولحسن الحظ يقوم جهاز تنظيم درجة الحرارة بالمخ (ثرموستات المخ) بإبقاء درجة الحرارة التي لا يتم علاجها دون هذا المستوى، على الرغم من أن جميع الأطفال يصابون بالحمى إلا أن 4% منهم فقط يصابون بتشنجات حراريـة (اختلاجات حمّية) قصيرة. وبما أن هذا النوع من التشنجات غير ضار عموما لذا يجب عدم الانزعاج المفرط منه ؛ أما إذا كان الطفل قد أصيب سابقاً بارتفاع كبير في درجة الحرارة دون أن تحدث له تشنجات فإن احتمال اصابته بتشنجات حرارية ضعيف غالباً.

الرعاية المنزلية
الإكثار من السوائل وتخفيف الملابس لعلاج جميع أنواع الحمى: شجعي الطفل على شرب المزيد من السوائل ولكن لا تجبريه على الشرب. إن الآيسكريم والمشروبات المثلجة تساعد في خفض الحرارة ؛ لأن الجسم يفقد الكثير من السوائل عند الإصابة بالحمى نتيجة التعرّق كما يجب الإبقاء على ملابس الطفل أخف ما يمكن لأن غالبية الحرارة تفقد من خلال الجلد. لا تلفي الطفل في الملابس لأن ذلك يسبب ارتفاع درجة الحرارة لكن عندما يشعر الطفل بالبرد أو القشعريرة قدمي له بطانية خفيفة.

مخفضات الحرارة: يمكن إعطاء الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن شهرين أياً من مخفضات الحرارة التي تحتوي على مادة الأسيتامينوفين مثل التايلينول أو البانادول أو التمبرا، جميعها بنفس الجرعات. تذكري أن الحمى قد تساعد الطفل على محاربة العدوى؛ لذا استخدمي الأدوية إذا زادت درجة الحرارة عن 39.0 ْم ، ومن الأفضل ألاّ تستخدميها إلا إذا كان الطفل يبدو متضايقاً من الحرارة، أو كان مصاباً بالتشنجات الحرارية، أعطي الجرعة المناسبة لعمر الطفل ووزنه كل أربع إلى ست ساعات ولا تزيدي على ذلك.
ستقوم هذه الأدوية بتخفيض درجة الحرارة بعد ساعتين من تناولها بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات بمقياس فهرنهيت (درجة إلى درجة ونصف مئوية)، ومن المعروف أن هذه الأدوية لا تقوم بتخفيض الحرارة إلى الدرجة العادية إلا إذا كان ارتفاع درجة الحرارة غير كبير قبل تناولها، سيكون من الضروري الاستمرار في تكرار جرعات الأدوية لأن درجة الحرارة سترتفع وتنخفض إلى أن تنتهي فترة المرض. إذا كان الطفل نائما لا توقظيه من أجل إعطائه الدواء.
تنبيه: يجب ألاّ تستخدمي القطارة التي تأتي مع نوع معيّن من خافضات الحرارة مع نوع آخر لأن الجرعات قد تختلف من دواء لآخر حسب تركيز المادة المخفضة للحرارة فيه.
كمية الجرعات المخفضة للحرارة من الأسيتامينوفين: تحتوي معظم أدوية الشراب المخفضة للحرارة على 120 ملجم/5 مليلتر من المادة الفعالة - الأسيتامينوفين-، عدا شراب التمبرا فيحتوي على60ملجم/5 مليلتر، أما النقط فيحتوي المليلتر الواحد منها على 80 ملجم وتعتبر الجرعة المناسبة من 10-15 ملجم لكل كيلوجرام في كل مرة، كل أربع إلى ست ساعات بحد أقصى (إذا اخترت الحد الأعلى من الجرعات - أي 15 ملجم /كجم - فلا ينصح بإعطاء الطفل أكثر من خمس جرعات في اليوم الواحد ). إقرأي النشرة المرفقة لكل دواء أو اتصلي بأقرب مركز صحي أو مركز معلومات الأدوية والسموم لمساعدتك.
مخفضات الحرارة من دواء الأبوبروفين: إن جميع أنواع الإبوبروفين متوفرة بدون وصفة طبية قومي بإعطاء الطفل الجرعة الصحيحة حسب وزنه كل 6 – 8 ساعات عند اللزوم.
إن خافضي الحرارة الأسيتامينوفين والأبوبروفين متشابهان في مقدرتهما على خفض درجة الحرارة وسجليهما من ناحية الأمان متشابهان. هناك ميزة واحدة يزيدها الأبوبروفين على الأسيتامينوفين وهي بقاؤه لفترة أطول (6-8 ساعات بدلا من 4-6 ساعات) لكن يظل الدواء (الأسيتامينوفين) هوالدواء المفضل للتحكم في درجة الحرارة في غالبية الحالات. قد يتحسن الأطفال المصابون بمشاكل خاصة تتطلب التحكم في درجة الحرارة لفترات طويلة عند استخدامهم للأبوبروفين.

تجنب استعمال الأسبرين: لقد أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بألا يتناول الأطفال (فيما دون الحادية والعشرين عاما) الأسبرين في حالة إصابتهم بالجديري المائي (العنقز) أو الإنفلونزا (أي أعراض نزلات البرد أو السعال أو التهاب الحلق). تعتمد هذه التوصية على الدراسات العديدة التي تربط بين الاسبرين ومتلازمة رايز* وهومرض يشبه التهاب الدماغ الحاد. لقد توقف معظم أطباء الأطفال عن استخدام الأسبرين في علاج الحمى الناتجة عن أي مرض.

الكمادات:
الكمادات عادة غير ضرورية لتخفيض درجة الحرارة. لا تقومي بعمل كمادات للطفل إلا إذا أعطي الدواء المخفض للحرارة في البداية. قومي بعمل الكمادات على الفور في الحالات الطارئة فقط كضربة الشمس أوالهذيان الحٌمّي أو التشنجات الحرارية أو ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 41.1 درجة مئوية (106 فهرنهيت). في الحالات الأخرى قومي بعمل الكمادات إذا زادت درجة الحرارة عن "40" ْم فقط وظلت درجة الحرارة مرتفعة عند قياسها بعد (30) دقيقة من تناول الدواء الخافض للحرارة (سواء اسيتامينوفين أو بروفين) وكان الطفل يشعر بالضيق. ما لم يبدأ مفعول الدواء الخافض للحرارة( بإعادة ضبط منظم حرارة الجسم إلى مستوى أدنى) فلن تسبب الكمادات إلا القشعريرة والارتعاش الذي هو عبارة عن محاولة الجسم رفع درجة حرارته.
إذا قمت بعمل كمادات للطفل فاستخدمي الماء الفاتر 29-32 ْم (85-90 ف) [استخدمي ماء أبرد قليلا في الحالات الطارئة]. يكون تأثير الكمادات أسرع من غمر الطفل في الماء لذا أجلسي الطفل في حوض مستوى الماء فيه حوالي بوصتين واستمري في وضع الماء على سطح الجلد لأن التبريد ينتج عن تبخر الماء. إذا ارتعش الطفل ارفعي درجة حرارة الماء أو انتظري حتى يظهر أثر الدواء الخافض للحرارة. لا تتوقعي أن تنخفض درجة الحرارة أقل من 38.3 درجة مئوية. لا تضيفي الكحول إلى الماء فقد يستنشقه الطفل مما يسبب له الإغماء.
راجعي الطبيب على الفور إذا:
كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أ شهر. أو زادت درجة حرارة الطفل عن 40.6 ْم (105 ف). أو بدا على الطفل المرض والإعياء الشديد.
أو راجعي اقرب مركز صحي إذا:
كان عمر الطفل ثلاثة إلى ستة أشهر(إلا إذا كانت الحمى ناتجة عن جرعة " الدفتريا والسعال والتينانوس " ).
كانت درجة الحرارة 40.0 - 40.6 ْم (104-105 ف) خصوصا إذا كان عمر الطفل أقل من سنتين.
أصيب الطفل بالحمى لمدة تزيد عن (24) ساعة بدون سبب واضح.
أصيب الطفل بالحمى لأكثر من ثلاثة أيام.
زالت الحمى لمدة تزيد عن (24) ساعة ثم عادت مرة أخرى.





~*¤ô§ô¤*~الصـرع~*¤ô§ô¤*~


الصرع ... ، (مرض عصبي): إذ أنَّ له كيان مرضي خاص كغيره من الأمراض العضوية .

ويحدث منفرداً في أحوال كثيرة .

والصرع ...، (عرض مرضي ) : لأنه يشاهد بين أعراض كثير من الأمراض العضوية .

ويزول بشفاء ذلك المرض .

والصرع ...، (مرض عقلي ): لأنـه يصيب الدماغ ... ولكن ماهية هذه الإصابة لا تزال غير معروفة تماماً . ويحدث كذهان عقلي ( نُفاس ).

- وفي موضوعنا هنا يهمنا الاعتباران الأول والثاني ، ولذلك أوردنا هذا المرض في الفصل الخاص بـ(الأعراض العصبية) ، وسنتحدث عنه في نفس الوقت كمرض عصبي مستقل ، إذ أنَّ حوادثه في بلدنا ليست قليلة.

التعريف :
الصرع ؛ مرض عصبي يتميز بنوبات من فقدان الوعي ترافقها اختلاطات متعممة . وتستمر النوبة فترة قصيرة ثم تزول . أم الفاصلة بين نوبة وأخرى فقد تكون بضعة أشهر في الحالات الخفيفة ، بينما يمكن أنَّ تحدث النوبة بضع مرات في اليوم الواحد وذلك في الحالات الشديدة .

الأسـباب :
للصـرع أسباب وراثية وأسباب مكتسبة .
(أ) الأسباب الوراثية:
إنَّ للوراثة علاقة أكيدة بهذا المرض ، ويمكن أنَّ تكون هي السبب في كل حادثة لا يكتشف فيها إصابة عضوية في الدماغ .

(ب) الأسباب المكتسبة:
ويقصد بها الأسباب غير الوراثية التي يكتسبها المريض مـن العوامل المرضية المختلفة . وهي أسباب كثيرة ... أهمها :
1- التشـوهـات الخلقـية فـي الجمـلـة العصـبيـة المـركـزيـــة ؛ مـثـل اسـتسـقـاء الـرأس ، ويُسـمى (Hydrocephalus ) .

2-بعض أمراض الدماغ ؛ كالخراج الدماغي ، والأورام الدماغية ، والتهابات الدماغ ، وكسور الجمجمة التي تؤثر على الدماغ .

3-بعض الأمراض العامة ؛ مثل اليوريمية ، والتسمم بالكحول أو بغاز الفحم ، والحميات الحادة في الأطفال ، ومضاعفات تصلب الشرايين (ارتفاع الضغط والنزف الدماغي والصمة الدماغية ).

4-بعض الأدوية لها علاقة في إحداث الصرع إذا أعطيت بمقادير كبيرة ، مثل السلفاثايازول ، والستركنين ، والادرينالين ، والكافور ...

الأشكال والأعراض :
قبل أنَْ تحدث نوبة الصرع ، تسبقها حالة مخبرة - تخبر المريض عن قدوم النوبة - تسمى (النسمة Aura. ) . وتتجلى مظاهرها بأشكال عديدة من الاضطرابات الحسية ، كأن يشم المريض رائحة خاصة أو يسمع أصواتاً غريبة أو يرى أشكالا أو أشباحاً خاصة أو يشعر بطعم غريب في فمه ... وأحياناً تكون بشكل حس مزعج في إحدى مناطق البدن ، أو بشكل نفخة كالريح - ومنه تسميتها بالنسمة - . وعليه يمكن تعريف النسمة بأنها الاضطرابات الحسية التي تتقدم نوبة الصرع والتي تـنبيء عن قرب ظهور النوبة المفاجئ .

اشكال الصرع
إن للصرع أشـكالاً عـديدة ، أهمها :

أولاً - الصـرع الكبير :
قد تكون النسمة في هذا الشكل غير موجودة أحياناً ، وتمر حوادثه بثلاث مراحل ؛ فقدان الوعي ، والإرتجاجات ، وعودة الوعي .

يبدأ فقدان الوعي فجأة ويرافقه فقدان الحركة ، فيسقط المريض بشكل تشنجي ويظهر الزبد على الفم ، وقد يعض المريض لسانه كما قد يتبول أو يتغوط . وتستمر هذه المرحلة حوالي الدقيقة الواحدة .

وأخيرا تبدأ فترة الهدوء فيصبح التنفس عميقاً ويعود الوعي تدريجيـاً ... وتنتهـي النوبـة . وعندما يصحو المريض يكون في حالة ذهول ولا يذكر شيئاً مما جرى .. ولكنه يشعر بصداع شديد يدفعه للنوم العميق ، ليستفيق بعدها وقد عاد طبيعياً . وبعض المرضى يستطيع أنَّ يعود إلى أعماله الاعتيادية بعد انتهاء النوبة مباشرة .

ثانيـاً: الصرع الـدائم :
وفي هذا الشكل تتعاقب النوبات بصورة مستمرة دون فاصلة ، فيبقى المريض فاقداً وعيه بشكل دائم مع حدوث نوبات اختلاجية بين حين وآخر ولهذا فإن المريض قد يموت نتيجة للجهد العضلي العصبي الدماغي . وعليه فإن هذا الشكل من الصرع شديد الخطورة ويستوجب الإسراع في المعالجة ونشير إلى أنَّ الحرارة ترتفع فيه كثيراً.

ثالثاً - الصرع الجزئي :
يسمى أيضاً (صرع جاكسون )، وتكون النسمة فيه واضحة ويتبعها ذهول واضطراب في الذاكرة دون أنَّ يفقد المريض وعيه ، وتظهر اختلاجات وتشنجات عضلية في موضع واحد من الجسم فقط ، ثم تنتشر إلى الأقسام المجاورة .

رابعاً - الصرع الصغير :
ويدعى كذلك (الغياب الصرعي ) والنسمة فيه قد تكون مفقودة ، وهي إنْ ظهرت كانت خفيفة . ويتميز هذا الشكل باضطراب بسيط في الوعي لعدة ثوان فقط ثم يعود المريض طبيعياً رأسا . وهكذا فإن الصرع الصغير يختلف عن الأشكال السابقة بعدم فقدان الوعي وعدم ظهور الاختلاجات . وقد تحدث هذه النوبة دون أنَّ يشعر بها أحد ولا تؤثر على سير عمل المريض . فمثلاً يكون المريض واقفاً بين رفقائه وهو يتكلم في موضوع مهم ، وفجأة يتوقف عن الكلام بضع ثوان ، يعود بعدها لتكملة حديثه طبيعياً ... وقد يلاحظ عليه لشحوب الوجه أثناء توقف الكلام .

إنَّ الصرع الصغير يبدأ عادة منذ الطفولة ويستمر حتى دور المراهقة وعند ذلك إما أنَّ يشفى أو أنَّ يتحول إلى الصرع الكبير .

المعالجـة :
قد يبقى المصاب سنوات ، في مأمن من حدوث النوبة ما دام مستمراً على تعاطي الدواء ، فإذا قطعه ... أصبح مهدداً بحدوثها في أي وقت كان . ويتبين من هذا أنَّ الصرع ليس له معالجة شافية قطعية . ويمكن اختصار ما يمكن قوله في المعالجة ؛ بالنقاط التالية:
1-إنَّ المعالجة السببية هي المعالجة الأساسية في حالة معرفة السبب ، ولكن اكتشاف السبب ليس بالأمر اليسير .

2-والأدوية المفيدة في الصرع كثيرة ، ولكل منها استطباتاته الخاصة بحسب الأشكال السريرية المختلفة للمرض .

3-يوصى المريض بتغيير وظيفته أو صنعته إنَّ كان فيها خطر على حـياته عـند حـدوث النوبة ، كأن يتجنب قيادة السيارات أو الاقتراب من المكائن الضخمة أو الوقوف على المرتفعات عند مزاولة أعمال البناء أو الهندسية ... وماشـابه .

4-أما عند حدوث النوبة؛ فإن كل ما يمكن أنَّ يُجرى للمريض ؛ هي الأمور التي سنأتي على ذكرها عند التحدث عن التمريض .

التمـريـض :
لا حاجة للمريض بدخول المستشفى إلا في الحالات الخطرة ، كما في الصرع الدائم مثلاً أو في الحالات التي تتكرر فيها النوبات بفترات قصيرة يتعذر معها إسعافه في كل مرة . وعند ذلك يكون بحاجة إلى تمريض خاص .
ونبحث تمريض المصروعين في حالتين ؛ حالة النوبة وحالة الراحة :
(أ) في حالة النوبة:
إنَّ الأمور التي سنذكرها هنا ليست خاصة بالممرضة وحدها ، بل إنها من الأمور التي يمكن تطبيقها على المريض في بيته ، ولذلك فهي تهم أهل المريض أيضاً أو الأشخاص الذين هم بتماس معه .
وإن إسعاف المريض أثناء نوبة الصرع لا يتطلب أكثر من :
1-وضع قطعة قماش أو قطعة خشب بين الفكين لمحافظة اللسان من العض الشديد .

2-بذل الجهد لمنع الاختناق بمفرزات الفم والبلعوم (وخاصة عند الأطفال ) وذلك بإزالة هذه المفرزات جهد الإمكان أو إمالة الرأس جانباً على الأقل .

3-محافظة المريض لكي لا يتعرض للاصطدام بشيء يؤذيه أثناء الارتجاج .

4-إبقائه في مكانه على هذا الوضع إلى أنْ تنتهي النوبة تلقائياً.

هـذا ... وعلى الممرضة أنَّ تقدم للطبيب معلومات كافية عن النوبة ، تشمل : وقت حدوث النوبة ، ومدتها ، والمكان الذي حدثت فيه ، مع وصف كامل للنوبة نفسها ؛ من ناحية كيفية حدوثها ، ونوع الاختلاجات وشدتها ، وخروج الزبد ، وما إذا كان قد رافقها قيء أو عض اللسان ، أو أنَّ المريض قد تبول أثناء النوبة .

- وهذه المعلومات ضرورية كذلك بالنسبة للمرضى غير الراقدين في المستشفى ، ومن واجب ذوي المريض تسجيلها وعرضها على الطبيب المعالج.
(ب) حالة الراحـة:
ويُقصد بحالة الراحـة ؛ الفترات بين النوبات . وخلالها يُستحسن أنَّ يقضي المريض وقته بأعمال خفيفة يتلهى بها ، كأن يساعد في توزيع الطعام على مرضى الردهة مثلاً أو يساعد المرضى في الأعمال البسيطة . وأثناء ذلك يجب أنَّ يبقى بعيداً عن الأماكن الخطرة ، التي يصاب فيها بأذى إنَّ حدثت له نوبة فجأةً ، فيلزم أنْ لا يقترب مثلاً من مواقد النار أو الأجهزة الكهربائية أو الدرج أو غيرها . وإضافة إلى ما سبق فعلى الممرضة أنْ تنتبه إلى إعطائه الأدوية الموصوفة له مواعيدها المحـددة .



°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافيه °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسوعة الامراض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: طب وصحة-
انتقل الى: